السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨

أنتِ الوحيدة

قسما بمن رفع السماء
قسما بمن يستجيب الدعاء
سأجمع فيكِ آنستي
أفضل حروفِِ في الهجاء
فأنتِ الوحيدة آنستي
من كانت لي الدواء
أنتِ الوحيدة يا عمري
من نزعت عني الشقاء
لازلتُ أحبك سيدتي
لم أمللُّكِ يوما ..
لا تزالي نبع الصفاء
لازلتُ أراكِ أغنيتي
أراكِ حُلمي والنقاء
فقلبك لم يزل نزيه
لم يشبه .. كذب أو افتراء
لا أنتِ أختي ولا أمي
أنتِ عمري والوفاء
فدعيني أقول .. حبيبتي
فأنتِ حبُُ
أعلى من العلاء
لستِ كما قلتُ صغيرتي
أنتِ امرأة ولا كل النساء
لا أعلم من أين أنتِ
أملاك من السماء !!
أم كائن ..
ربما جاء من الفضاء
أم نور أنتِ من عند ربي
فلستِ ببنت حواء
أسعدُ حين ألقاكِ
أنسى جمّ العناء
وأفرحُ حين أحادثكِ
وأتمنى يتوقف الزمان
وألا يكون فناء
أنتِ الوحيدة آنستي
دونا عن كل النساء
لم أزل أستشعر أنوثتكِ
لم يمحُها زمن الغباء
لازلتُ أرتوي من ثغرك
وتُسقيني حلاوة الماء
أنتِ فقط لو تدري
تعطيني الدفء في الشتاء
أنتِ الوحيدة والزهيدة
ليس من حبك اكتفاء
أنتِ الوحيدة والقصيدة
وأنتِ أجمل النساء

الأحد، ٨ يونيو ٢٠٠٨

لماذا قبلتِ ؟!

لماذا قبلتِ تعيشي الحياة
بعيدة عني ودوما سفرْ
وتركتِ قلبي وحيدا حزينا
يعاني البِعاد وطول السهرْ
وتركتِ عيني تذرُفُ دما
وقلبي بائسا يعاني الضجرْ
لماذا انتهينا وكيف نسيتِ
عشقا .. حطم بقوته الحجرْ
كيف عذّبتِ قلبا أحبك
ونسيتِ ترانيم حبنا العطرْ
أحبك وأحيا دوما بحبك
وإن غبتِ يحاصرني الخطرْ
يا أحلى امرأة في الدنيا
سأنقش وجهكِ فوق القمرْ
عساه يؤنسني وينسيني البعاد
وتتوقف السماء عن ذرف المطرْ
أحبك .. ولا أعلم لماذا
فإن الحب من صنع القدرْ
وأقسمُ برب العباد جميعا
بأن قلبي لن ينكسرْ
وأُشهِدُ كل ما خلق ربي
الحيوان والانسان .. وورق الشجرْ
لن أنساكِ يوما حبيبتي
فأنتِ النغمُ وأنتِ الوترْ
وإن جبتِ البلاد جميعا
وكل البوداي وأرض الحضرْ
وإن بحثتِ في كل شبرٍ
وسرتِ بقلبك خلف أي أثرْ
فلن تجدي عاشقا مثلي
وحبا فاق حدود البشرْ
تعالي إليّ بقربي سريعا
وأي ذنب اليوم يغتفرْ