الجمعة، ٢٣ مارس ٢٠٠٧

موضوع كان لازم يتكتب من اول يوم


طبعا بعد الشغل اللي بدأت أكتبه في المدونة كان لازم ييجي عليا اليوم اللي اعرف بنفسي اكتر

قررت اني اعمل موضوع اعرف فيه على نفسي علشان اللي مش عارفني اوي

انا اسمي كريم احممد عبد القادر

الاسم الصحفي كريم عبد القادر 22 سنة من المنصورة ودراستي في القاهرة

الصحافة بالنسبة لي هواية وحلم

حلم اني نفسي بجد مواضيعي توصل والناس كلها تقراها علشان يتم تقييمي

اهلي في الامارات وانا بسافر لهم في الاجازات الدراسية


وادي صورتي وانا عندي 22 سنة
يعني السنة دي وانا في الامارات
انا انسان عادي زي اي حد منكم ببحث عن الرومانسية في زمن اصبحت المادة هي صاحبة اليد العليا والكلمة
اتمنى طبعا اني الاقيها وان شاء الله الاقيها

الأربعاء، ٢١ مارس ٢٠٠٧

أماه ( بمناسبة عيد الأم )

(1)
أماه .. يا أختاه يا أبتاه
يا أحلى معنى بتلك الحياة
يا سبب نجاحي
وابتعاد المعاناة
أخطُّ إليكِ تلك القصيدة
متناسيا القوافي والكلام
وحتى معناه
لا أدري في قصيدة اليوم
بداية الشعر أو منتهاه
أحبك جدا وجدا
يا كل شئ ..
القلب تمنّاه
الملاك أنتِ
ولستِ أنتِ بالملاك
وإن لم تصدقي
هاكِ المرآه
أماه ...
كل يغني على اسمك
كل يغني على ليلاه
كل يشدو بوصفك
كل يشدو بمن لا وجود سواه
أنتِ الحقيقة أماه
أنتِ من تركع له الجباه
(2)

أماه ..
يا كل الألحان والأماني
جئت اليوم ..
لأقدّم لكِ التهاني
جئتُ لأعلنها صريحة
أحبك.. يا نبض وجداني
يا أحلى مقطوعة إلهية
أجدُ معها ألحاني
أحبك يا صبحا تجلّى
ليضئ دُجَى أوطاني
يا قلبا نابضا بالعشق
أجدُ فيه عنواني
حرّموا الرّق أماه
ولو أخبروني ..
لقتلتهم الواحد تلو الثاني
ولكنهم ما حرّموا الرّق معكِ
فهو أسمى المعاني
أماه يا كل وريدي وشرياني
اسمعي الآن ...
بقية كلماتي وألحاني
(3)
أماه ..
يا نبض قلمي ونبض كتاباتي
يا قمرا في الليل
يضئ كل أراضيّ وسماواتِ
يا هدى لكل ضال
يا كل أروقتي وطرقاتي
كل عام وأنتِ بخير
كل عام ..
وامتلأت حياتك بالخيراتِ
كل عام ونحن سويا
كل عام وأنتِ بحياتي
كل عام وأنتِ القصيدة
كل عام.. وأنتِ بطلة رواياتي
أماه ..
لا أملك إكليلا من الزهور
أو عقدا من الألماس
لأقدمه لكِ
كل ما أملكه حقا
هو بعض كلماتي
فعسى أن تنول إعجابك
وتنول رضاكِ أبياتي
(4)
أماه ..
يا نبع الحب ونبع الصفاء
يا مسيرة عشق
تسري بشوارع مشاعري
لتُعلِّمُني الوفاء
يا قمرا في الليل
ينشر على قلبي الضياء
أماه يا محبوبتي
يا من علّمتني
كيف هو العطاء
يا من أحالت أيامي
إلى الفرح .. بدلا من الشقاء
لا يوجد أبدا ..
من عشقي لكِ اكتفاء
فأنتِ أنا .. بل أنتِ
استجابة الدعاء
أم أقول أنكِ كالنيل
أنقى من النقاء
أم أنه لن يكفيني
من العمرما قد جاء
أماه يا قلمي
أماه يا شعري
قد رحل عني ..
بسببك العناء

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠٠٧

لا ترحلين


لا ترحلين
حبيبة عمرى .. حياتي.. هل من حقى أن أعرف الجواب على تساؤلاتى؟..هل مايمتلكنى من أحاسيس مجرد توهماتِ؟..
حبيبة قلبي..ماذا ستفعلين؟ .. بعدما ضاق الفؤاد بنا وقد أبى الجرح أن يستكين.. ماذا ستفعلين..هل سترحلين؟ .. هل ستندمين؟ .. أم سيجمعنا القدر ذات يوم بعدما ذاب الحنين.
ماذا تنتظرين عزيزتى؟وممَ تتخوفين؟ .. أهو احساسك اللعين؟.. من عمق قلبك الدفين .. ماذا سيحدث بعد تقدير الرحمن الرحيم؟ هل سترحلين؟ هل ستندمين؟ .. وكيف لنا أن ننسى ذكرى الحنين ونتعود على ممارسة اللحن الحزين!!
أحقا..... تلك هى الحياة التى كنت بها تحلمين؟ وهذا ماكنت لى تتصورين؟ فكيف جعلتك لقلبى تتملكين وكيف اعطيتك مفتاح السجين وجعلتك تأمرين بذبح المسجونين فأدركت أنك أذكى الخائنين .أدركت اليوم أنك امرأة تذبحيننى بسكين كما أدركت أننى أكبر المغفلين فقد تعودت على مكر الماكرين .تغلبت على حبى المسكين ولكنه بين قلبك أصبح عبد مستكين لا يملك سوى ذكرى الحنين لايترك معك الا وصايا النادمين فلازلت أحبك وأنت من جنونى تضحكين .. فقد علمت اليوم تفسير عيونك اللامعين .. نبضات قلبك الزائفين .. كلمات حبك الخائنين .. تلك العهود الكاذبين .. أدركت انى اليوم أصبحت الحزين وأنت بخداعى وقلبى تتفاخرين ولكننى رغم كل هذا لازلت بحبك لا أستهين. لازلت لا أعلم كيف ستهربين؟.. كيف سترحلين ؟ أطلب منك أن تعلمينى كيف ستهربين؟ كيف ستنسين؟ كيف من قلبى ستخرجين؟ فمن حقى اليوم أن أطلب فرصة أن تصبح يدى حرة من بطولة المخدوعين ولكنى بين قلبك أصبحت السجين فبماذا كنت تحلمين ولماذا الآن تبكين
أحقا........ تندمين على مافاتك من أيام وسنين ..أم تقررين أن ترحلين من بعد أن مزقتى قلبى بسكين من حقى أن أعلم ماذا كنت تتوقعين؟ بعدما دبر الخائنين لموت السجان واياء السجين والآن تكتبين!!! تنظرين الى قلبى وبمشاعرى تستهينين!! ياليت عمرى ضاع بين السنين ياليت احساى تاه مع التائهين ياليتنى تمكنت من معرفة الخادعين ياليتنى تعلمت الغوص فى بحر الماكرين ولكنى اسألك الحنين أطلب منك ألا تتركين أتوسل اليك الا ترحلين أطالبك بعهدنا هذا العهد الحزين لنكون يوما من الحالمين لنصبح حقا للسعادة مالكين ونكون لله دائما ساجدين
حبيبتى .. أرجوكى من كلامى لا تغضبين ومن زمانى لا ترحلين ومن قلبى ووجدانى لا تستهينين فانى أتنفس عشقك الدفين .. أتألم جراح تلك السكين أبكى وما بكيت الا لتعلمين انى لاجلك أستكين انى لاجلك أستهين بكل الخطايا وكل الخاطئين لا تتركيننى مهما تعلمت رسم الحنين وتمزيق تلك السنين انى أرجوكى .. لاتتركين فقد كنت بى يوما تحلمين والآن بعمرى تتهاونين!! فماذا بغيرى ستفعلين والى أين من عمرى سترحلين؟ .. فما عاد ينفعك البكاء هل بعدما صدقت الدموع سترحلين؟ بعدما تملكنى الخوف من تلك السنين .. بعدما ضاقت الأيام بجرحى الحزين الآن سترحلين الآن تقولين لى وداعا ولحبى لا تأبهين الآن تتركيننى مع ذكرى الحنين
أرجوك ألا تبكين فلن أتكلم على تلك السنين ولكن لا ترحلين ولكن لاترحلين انى أرجوكى ألا ترحلين

الاثنين، ١٢ مارس ٢٠٠٧

كيفية الوصول إلى السلطة

هناك الكثير من الأشخاص في وطننا العربي يحلم بالوصول إلى السلطة .. أيا كانت تلك الطريقة و أيا كانت المبالغ التي سيتكبدها من جراء رغبته الجامحة في الوصول إليها ..لذلك قررت أن أحاول أن أجد الطرق السهلة والبسيطة التي يستطيع أيا منا تنفيذها ..الطرق ببساطة تتلخص في ثماني فقرات :
1- لازم يكون عندك ودنين ( أعلم أنكم تقولون من هذا المجنون .. طب ما كلنا عندنا ودنين ) بينما ما أقصده هو أن يكون لك ودنين .. ودن من طين وودن من عجين .. بحيث إذاقال لك أحدهم شيئا ولم يعجبك تستطيع سماعه بأذن وتخرج من الأذن الأخرى .
2- لازم تكون بتشرب drugs وتبقى دماغك دايما عالية جدا .. لسبب بسيط وهو أن الشعبالعربي أصلا شعب بيحب يتعب رؤساؤه .. وشعب من الآخر بيجيب الضغط .. يعني لازم تكون معلي دماغك ع الآخر .
3- ستحتاج أن تصبح بطلا في كمال الأجسام .. حيث أن الشعب العربي يحب من آن لآخر أنتشعره بأنه مجرد حشرة صغيرة يداس عليها .
4- ستحتاج أيضا إلى ما يقرب من 200 كيلو كوسا علشان تقدمها لرئيسك في العمل علشان بعدكده يظبطك في الشؤون وتعلى مرتبتك .
5- لازم تكون بيّاع كلام .. لأن الشعب العربي تعوّد فقط إلى أن يستمع إلى كلام بدونأية أفعال .
6- الأهم بقى من ده كله هو إنك لازم تنسى حاجة اسمها ضمير أو ذمة .. يعني على بلاطةممكن تبيع ذمتك أو ضميرك للي يدفع أكتر أو الدولة اللي تساعدك واللي مستحيل تدخل بلادكوتحتلها .
7- لازم برده تبقى معفن في لبسك قدام الناس ده طبعا من منطلق " الشعب يجب أن يكون فقيرا " ما بالك بقى الريس فقير وباين للشعب أنه غلبان ومش معاه حاجة .. أكيد الشعب سوفيتفهم الوضع .
8- وفي النهاية لابد لك وأنت تحاول أن تجعل تلك الصفات فيك أن تنسى أن هناك شيئا اسمهالشعب يعني من الآخر نفض له خااااااالص .. كمان لازم تبقى عارف أحاديث وآيات قرآنيةكويس جدا علشان لو حد سألك عن شئ تعرف تجاوبه بأدلة .. وهذا بالطبع سيكون حسب ما تريده أنت وليس ما يريده الشعب ولا حسب ما تنصه الشريعة الإسلامية .
أعتذر للجميع فقد حاولت الاختصار مليا وتكرارا ولكني للأسف لا أحب أن أعطي معلومة خاطئةأبدا ..

الاثنين، ٥ مارس ٢٠٠٧

وماذا بعد صدام !!



تخيل واحد جاي بيقول لك ليلة العيد .. ( صدام حسين سيتم اعدامه في الصباح الباكر ) ودي ليلة عيد .. ترى ماذا سيكون رد فعلك !!
بصراحة عندما أخبرني صديقي بهذه المعلومة صعقت .. وأول ما تبادر إلى ذهني سؤال صديقي ( يعني لم يجدوا سوى أول أيام عيد الأضحى ) ولا أخفيكم سرا أنني ظننت أنه يخدعني وقلت له ( ايه هيبقى الأضحية السنة دي ) ضحك صديقي وأقسم لي بأغلظ الإيمان أن ما يقوله صحيحا ولا يمت بأي صلة إلى الزيف والخداع .. حزنت لمدة قليلة وعلى الرغم من جرائم صدام حسين في العراق والمقابر الجماعية وقتله لأكثر من روح هناك إلا أنني بصراحة كنت أجد فيه القائد الأمثر لهذا البلد .. فبصراحة وبدون أي تحيز الشعب العراقي في حاجة عن حق لقائد مغوار مثل القائد صدام حسين .
وللعلم فإنني كنت متابع جيد لمحاكمة صدام ولكم شاهدته جسورا قويا في قفصه لا يخشى أحدا .. حتى أنه بقوته زرع الخوف في قلب القاضي .. وسار القاضي يقول ويدعي أن صدام حسين كان يدير أعمال إرهابية من زنزانته .. ( بالذمة ده كلام منطقي .. الراجل مسجون ومعزول عن العالم حتى الجرايد لم يكن يقرأها ) !
ولمن لا يعلم فصدام حسين ليس أول رئيس عرب يتم إعدامه فقد سبق وأن تم إعدام رئيس وزراء اليمن في الثمانينات ومن قبلها أحد العراقيين المسؤولين .. ولكن هل تكتفي أميركا بهذا وتكتفي بصدام حسين !! أم أن هناك حاكم عربي آخر سيتم إعدامه قريبا ؟؟




صدام قتل في مدة حكمه بأكملها ما يقرب من 3 مليون عراقي .. وفي الثلاث سنوات الأخيرة من عمر العراق - منذ احتلال أميركا للعراق - تم قتل ما يقرب من مليون عراقي !! أترك لكم التعليق
ولكن هناك سؤال يشغل خاطري ..
أمريكا عند دخولها للعراق قالت أن هناك كيماوي وأسلحة نووية وبيولوجية في العراق وأنهم يقتحمون العراق من أجل تخليص الشعب العراقي من الأيدي المغتصبة .. وأمريكا حتى الآن لم تعثر حتى على زجاجة واحدة من الكيماوي .. وهنا أتذكر قول الرئيس الراحل صدام حسين عندما كان يحادث الأمريكان قائلا : " أدخلوا العراق ولكنكم لن تستطيعوا الخروج منها " وبصراحة كلما رأيت ما يحدث هناك أتأكد من قدرة ذلك القائد على قول الحقيقة فهو عندما قال مقولته تلك لم يستطع الأمريكان حتى لحظتنا هذه من الخروج منها .. ومن يذكر .. قبل ثلاث سنوات قبل احتلال العراق قال بوش أن جنوده سيكونون في مجرد نزهة داخل الأراضي العراقية وأن المدة الزمنية لاستخراج الكيماوي والأسلحة المزعومة لا تتعدى ثمانية أشهر مرت الأشهر الثمانية ولم يسفر ذلك الغزو عن أي شئ سوى وقوع المزيد من القتلى والضحايا .
عدد القتلى العراقيين طول ثلاث سنوات مليون والأمريكان في الثلاث سنوات ثلاثة آلاف .. تخيلوا معي .. معنى ذلك أن الجنود الأمريكان يقتل منهم سنويا قرابة ألف جندي .. ويبقى شهر ديسمبر شهر التناقضات بالنسبة للعراقيين .. فمنهم من حزن لإعدام الرئيس السابق صدام حسين ومنهم من فرح بمقتل 111 جندي أمريكي في العراق .. ليرفع هذا الشهر عنوان " هم يضحك وهم يبكي " ويعلن علانية أنه شهر التناقضات وأنه لن يمر إلا بعد إحداث عدة متغيرات جديدة .
انتهينا من إعدام صدام ولكن هنالك حقيقة لم تزل موجودة .. فصدام عاش قويا ومات قويا فاعلم يا صدام أنّ الأعين لم تزل تدمع والألسنة لم تزل تتحدث عن مقتل هذا الزعيم والناس أيضا لم تزل ما بين مؤيد ومعارض .. ما بين جانب يؤيد ذاك القرار وما بين جانب حزين لما آل إليه مصير ذلك الرجل .. ليس حزنا عليه لذاته ولكن حزنا عليه كقائد .. ودعوني أعيد التساؤل مرة أخرى من التالي بعد صدام !! وماذا سيحل بالعراق بعد صدام!!

الأحد، ٤ مارس ٢٠٠٧

مصر نحو مستقبل مظلم

للمرة الأولى أجهل وضع مقدمة لموضوعي ولكن اسمحوا لي بأن أخبركم أننا لسنا بحاجة لمقدمة في هذا الموضوع بالذات .. ربما بعد قراءة الموضوع يخال الكثيرون أنني أخطأتُ في توقيت عرض ذلك الموضوع ولكن من وجهة نظري المتواضعة فإنني أرى أن ذلك الوقت بالتحديد لهو أنسب وقت لكتابة ونشر مثل هذا الموضوع .. فنحن على أعتاب عام جديد نأمل - نحن المصريين- أن يكون عاما سعيدا على مصرنا الحبيبة .
إن الموضوع اليوم متعدد الجوانب وسأتحدث فيه عن أكثر من مشكلة .. بداية بأطفال الشوارع نهاية بالتعصب الأعمى وشباب مصر

* مشكلة أطفال الشوارع :
مشكلة ليست بالجديدة في مصر ولكنها قديمة جدا .. منذ عدة أعوام قمنا بالمطالبة بحل تلك المشكلة ونوَّهنا عن وجود عصابات كثيرة تدير هؤلاء الأطفال للعمل تحت أمرهم الخاص .. فيقومون بالنهب والسرقة وأحيانا الاغتصاب والتحرش .. ولكن أحدا لم يأبه بصراخنا وساروا ينادون ويقولون أن مصر بها نسبة قليلة جدا مقارنة بباقي الدول في العالم .. ربما صدّق ذلك الكلام الكثير ولكننا سرعان ما قمنا من غفوتنا بعد كلام لجنة حقوق الإنسان الذي أكّد أن مصر من الدول التي لا تهتم بأطفال الشوارع .. تمت تعتيم ما قالته اللجنة .. ولجأ الناس مرة أخرى للنوم ليستفيقوا مرة أخرى من غفوتهم بعد قضية التوربيني الكبرى الذي سار وقتل مع تنظيمات عديدة عدة أطفال ليتم القبض عليه مصادفة بعد خراب مالطة .. بعدما سار يقتل هو وبزازة ومن معهم الأطفال ويستغلونهم الاستغلال الأسوأ .
دعونا من كل تلك المشاكل التي يعلمها الكثير والكثير ولكن أريد حقا معرفة ما هي خطة مصر القادمة لهذا العام الجديد بالنسبة لأطفال الشوارع .. هل قاموا بعمل خطة لإيواء هؤلاء الأطفال .. أشك في ذلك .. هل قدمت لهم يدَ العون .. بالطبع لا فنحن مشغولون بقضايا أخرى مثل دينا ومشكلتها في وسط البلد وكم جنيها تقاضت دينا عن حفلتها في الأسكندرية وغيرها من القضايا التي لا تهم الشارع المصري .

* التعصب الأعمى :
مجموعة شباب قاموا بالتشاجر سويا .. تخيلوا لماذا !!
لأن مباراة الأهلي والزمالك قادمة والأهلاوية تراهنوا مع الزملكاوية أن النادي سيفوز على الأقل بنصف دستة أهداف .. والزملكاوية لم ييأسوا بعد وواثقون من مقدرة فريقهم من الفوز .. وأحداث أخرى كثيرة حدثت قبل وأثناء وبعد هذه المباراة .. ونسوا أو تناسوا الكارثة التي حلَّت علينا كعرب من اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين على مرأى ومسمع من سكان العالم أجمع .. وفي اعدام صدام أيضا كلام .. فبعد الإعدام ساروا الشباب يشجعون موقف صدام وجرأته وصلابته حتى في موته ومنهم من سعد كثيرا بهذا الخبر وقالوا أن ذلك يعد نهاية طاغية سارت تعث في الأرض فسادا وقتلا .. وفي المباراة أو حكم الإعدام تشاجر الشباب ونسوا عدة أشاء أخرى أهم .

* شباب مصر :
مشاكلهم مشاكل والله .. أو على رأي المثل هم يضحك وهم يبكي
أبسط مثال مشكلة التحرش الجنسي التي حدثت في استاد القاهرة وفي وسط البلد منذ مدة كبيرة وبدأت الظهور على السطح في أوقات متأخرة من وقوع تلك الجريمة .. وهذا يدعوني إلى تساؤل .. هل حقا شبابنا أصبح في هذه الحالة .. هل أصبح حقا لا يستطيع تمالك أعصابه من الوقوع في الخطأ أو الحرام !!
كارثة أخرى فالشباب غالبيتهم يعانون من مشاكل نفسية وعارفين بيعملوا ايه علشان يتغلبوا على تلك المشاكل .. بيروحوا يشربوا مخدرات .. فمثلا الوقفة التي تسبق العيد أصبحت الآن هي عيد الشباب فالجميع يقوم يتعاطي المخدرات وشرب الخمر في ذلك اليوم متناسين عظمة هذا اليوم .. وأيضا يوم الكريسماس كثير من أصدقائي ذهبوا لشراء زجاجات خمر لتقضية ذلك اليوم .. بس عايز أعرف حاجة .. اصحابي جميعا مسلمين .. فلماذا يحتفلون بذلك اليوم وهو خاص بالمسيحيين فقط !!
الشباب للأسف أصبحت حجتهم الواهية في شرب المخدرات هي التغلب على مآسي ذلك الزمان وبسبب سوء علاقتهم مع الأهل .. ظانين أن بهذه الطريقة حقا سوف يتغلبون على ضعفهم .
للأسف أصبح معظم الشباب مجرد عبيد للمخدرات وطبعا المخدرات تزيد من عصبية الشخص لمتعاطي وبالتالي إذا احتاج في يوم ما أن يتعاطي المخدرات يلجأ لأي وسيلة حتى وإن كانت السرقة لتشبع شهوته .
كل هذه المشاكل ولم يزل هناك الكثير أوّد حقا أن أعلم كيف لنا أن نتمنى عاما سعيدا في مصر وكل تلك المشاكل والمآسي فيها .. سؤال حقا أريد معرفة إجابته هل قامت الحكومة بالتخطيط للتقليل من تلك المشكلات وأن نعيش في زمن هواءه نظيف !! .. مع الاعتذار للدكتور