الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠٠٧

لا ترحلين


لا ترحلين
حبيبة عمرى .. حياتي.. هل من حقى أن أعرف الجواب على تساؤلاتى؟..هل مايمتلكنى من أحاسيس مجرد توهماتِ؟..
حبيبة قلبي..ماذا ستفعلين؟ .. بعدما ضاق الفؤاد بنا وقد أبى الجرح أن يستكين.. ماذا ستفعلين..هل سترحلين؟ .. هل ستندمين؟ .. أم سيجمعنا القدر ذات يوم بعدما ذاب الحنين.
ماذا تنتظرين عزيزتى؟وممَ تتخوفين؟ .. أهو احساسك اللعين؟.. من عمق قلبك الدفين .. ماذا سيحدث بعد تقدير الرحمن الرحيم؟ هل سترحلين؟ هل ستندمين؟ .. وكيف لنا أن ننسى ذكرى الحنين ونتعود على ممارسة اللحن الحزين!!
أحقا..... تلك هى الحياة التى كنت بها تحلمين؟ وهذا ماكنت لى تتصورين؟ فكيف جعلتك لقلبى تتملكين وكيف اعطيتك مفتاح السجين وجعلتك تأمرين بذبح المسجونين فأدركت أنك أذكى الخائنين .أدركت اليوم أنك امرأة تذبحيننى بسكين كما أدركت أننى أكبر المغفلين فقد تعودت على مكر الماكرين .تغلبت على حبى المسكين ولكنه بين قلبك أصبح عبد مستكين لا يملك سوى ذكرى الحنين لايترك معك الا وصايا النادمين فلازلت أحبك وأنت من جنونى تضحكين .. فقد علمت اليوم تفسير عيونك اللامعين .. نبضات قلبك الزائفين .. كلمات حبك الخائنين .. تلك العهود الكاذبين .. أدركت انى اليوم أصبحت الحزين وأنت بخداعى وقلبى تتفاخرين ولكننى رغم كل هذا لازلت بحبك لا أستهين. لازلت لا أعلم كيف ستهربين؟.. كيف سترحلين ؟ أطلب منك أن تعلمينى كيف ستهربين؟ كيف ستنسين؟ كيف من قلبى ستخرجين؟ فمن حقى اليوم أن أطلب فرصة أن تصبح يدى حرة من بطولة المخدوعين ولكنى بين قلبك أصبحت السجين فبماذا كنت تحلمين ولماذا الآن تبكين
أحقا........ تندمين على مافاتك من أيام وسنين ..أم تقررين أن ترحلين من بعد أن مزقتى قلبى بسكين من حقى أن أعلم ماذا كنت تتوقعين؟ بعدما دبر الخائنين لموت السجان واياء السجين والآن تكتبين!!! تنظرين الى قلبى وبمشاعرى تستهينين!! ياليت عمرى ضاع بين السنين ياليت احساى تاه مع التائهين ياليتنى تمكنت من معرفة الخادعين ياليتنى تعلمت الغوص فى بحر الماكرين ولكنى اسألك الحنين أطلب منك ألا تتركين أتوسل اليك الا ترحلين أطالبك بعهدنا هذا العهد الحزين لنكون يوما من الحالمين لنصبح حقا للسعادة مالكين ونكون لله دائما ساجدين
حبيبتى .. أرجوكى من كلامى لا تغضبين ومن زمانى لا ترحلين ومن قلبى ووجدانى لا تستهينين فانى أتنفس عشقك الدفين .. أتألم جراح تلك السكين أبكى وما بكيت الا لتعلمين انى لاجلك أستكين انى لاجلك أستهين بكل الخطايا وكل الخاطئين لا تتركيننى مهما تعلمت رسم الحنين وتمزيق تلك السنين انى أرجوكى .. لاتتركين فقد كنت بى يوما تحلمين والآن بعمرى تتهاونين!! فماذا بغيرى ستفعلين والى أين من عمرى سترحلين؟ .. فما عاد ينفعك البكاء هل بعدما صدقت الدموع سترحلين؟ بعدما تملكنى الخوف من تلك السنين .. بعدما ضاقت الأيام بجرحى الحزين الآن سترحلين الآن تقولين لى وداعا ولحبى لا تأبهين الآن تتركيننى مع ذكرى الحنين
أرجوك ألا تبكين فلن أتكلم على تلك السنين ولكن لا ترحلين ولكن لاترحلين انى أرجوكى ألا ترحلين

هناك تعليقان (٢):

شيماء الجيزى يقول...

الله عليك يا كريم
بجد احساسك جميل ده غير تنسيق الموضوع بالكلمات
بجد انت شاعر اكتر منك اى شىء
لانك انسان حساس والشعر يعتمد بالفعل
على الاحساس
نمى احساسك
وعاطفتك
تحياتى

كريم عبد القادر يقول...

ميرسي جدا يا شيماء عالرد
وبجد سعدت كثيرا ان المخطوطة نالت اعجابك
وميرسي جدا على كلماتك الرقيقة جدا دي
وان شاء الله انمي احساسي وعاطفتي